languageFrançais

بن ساسي: الانتصاب الفوضوي ساهم في تراجع المبيعات خلال عيد الفطر بـ40%

تراجعت مبيعات عدد كبير من التّجار التونسيين، خلال عيد الفطر، بنسب تخطّت الـ 40 بالمائة، مقارنةً بنفس الفترة من العام الماضي، وفق ما كشفه رئيس الغرفة الوطنية لتجار الملابس الجاهزة، محسن بن ساسي، في مداخلة هاتفية، خلال برنامج "صباح النّاس"، الخميس 27 أفريل 2023.

وأوضح محسن بن ساسي أنّ المبيعات خلال عيد الفطر شهدت تراجعا ملحوظا، واصفا النسبة المسجّلة بـ "المحتشمة".

وأشار إلى أنّ الانتصاب الفوضوي ساهم في هذا التراجع الملحوظ، فضلا عن تبعات جائحة كورونا.

وأضاف أنّ أسعار الملابس الجاهزة ارتفعت بنسبة لا تتعدى 10 بالمائة، مقابل 50 بالمائة بالنسبة للمنتوجات المورّدة.

وكان عدد من الأولياء، قد أكّدوا في تصريح لموزاييك، بتاريخ 19 أفريل 2023، أنّ توفير ملابس العيد بات صعبا، مع توالي السنوات، وفي الكثير من الأحيان بات توفير ميزانية خاصّة لملابس العيد من المشاق الكبرى للعائلات، خاصّة مع ارتفاع الأسعار وضعف المقدرة الشرائية وما تتطلّبه الحالات الطارئة.. إلاّ أنّ خياراتهم تتعدّد فهناك من يوازن في شراء ملابس عيد أبنائه بين اقتناص فرصة العثور على قطعة جديدة وجيدة في سوق الملابس المستعملة (الفريب) وبين ما يعرض في الانتصاب الفوضوي في شوارع العاصمة وبين ما تعرضه المحلات التجارية من ملابس وأحذية وغيرها من حاجيات عيد الفطر لأناقة أبنائهم وصورة هندام لائق بين أترابهم.

وكان رئيس منظمة إرشاد المستهلك لطفي الرياحي قد اعتبر أنّ أسعار ملابس العيد باهظة جدّا، في ظلّ تدهور المقدرة الشرائية للتونسيين. وكشف الرياحي أنّ سعر كسوة العيد لطفل عمره 6 سنوات تتكلف بين 300 و350 دينارا وهو مبلغ مرتفع بالنسبة للعائلة التونسية خصوصا في ظل ارتفاع الأسعار خلال شهر رمضان الجاري.